قراءة وتحميل كتاب قطوف من المعين الرائق في سيرة خير الخلائق صلى الله عليه وسلم PDF

صورة الكتاب
المؤلف: سعيد بن محمد بن صالح بن صوابي
|
القسم: كتب السيرة النبوية
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
عدد التحميلات: 1677
|
نوع الملف: PDF

:نبذة عن الكتاب

دُرِّست بحوث هذا الكتاب لطلاب وطالبات جامعة الأزهر في كليات أصول الدين والدعوة، والقرآن الكريم وقراءاته من عام 1989م حتى طباعة هذه الطبعة السادسة، وقد اختزلها مُصَنِّفها “سعيد بن محمد بن صالح بن صوابي” في جزئين بدلًا من أربعة. يعد الكتاب دراسة تحليلية للسيرة النبوية تجمع بين الغرس النافع والثمر الصالح المسقِيِّ. آثر مُصَنِّفَه أن يكتب سيرته صلى الله عليه وسلم التحليلية من الكتاب والسنة على هيئة بحوث مترابطة، تبدأ بتحقيق النظر في مراحل حياته صلى الله عليه وسلم الواحدة تلو الأخرى، من عالم الغيب إلى عالم الشهادة مع التحليل والتمحيص. ومن ثم بدأت هذه الدراسة التحليلية للسيرة النبوية بالإشارة إلى ما ورد في حقه صلى الله عليه وسلم في عالم الغيب منذ أن أخذ الله عز وجل الميثاق على النبيين أن يؤمنوا به وأن ينصروه إذا أدركوا بعثته وحياته، كما قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} [الآية 81 من سورة آل عمران]. ثم تابع المُصَنِّف مراحل حياته صلى الله عليه وسلم في عالم الشهادة من المولد والنشأة والكدح والبعثة والهجرة وتأسيس الدولة وقيادة الأمة والمعاملة مع الغير، والإشارة إلى الغزوات التي تكفَّل القرآن بتفصيل أحداثها: كغزوة بدر في سورة الأنفال، وغزوة أُحُد في سورة آل عمران، وغزوة الخندق وبني قريظة في سورة الأحزاب، وصلح الحديبية وفتح خيبر وفتح مكة في سورة الفتح، وغزوة تبوك في سورة التوبة، وكثيرًا ما يضيف المُصَنِّف تفصيلات دقيقة كحديثه عن أموال العير التي نجا بها أبو سفيان، حين أرصدها المشركون لحرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في يوم أُحد: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الآية 36 من سورة الأنفال]. وكذلك التذكير بإمداد الله ونصره في يوم بدر في معرض الحديث عن غزوة أُحُد: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الآية 123 من سورة آل عمران]. وعند عرض وقائع وأحداث السيرة النبوية الشريفة راعى المُصَنِّف قدر الوسع والطاقة الترابط الفكري بين أجزاء كل موضوع، فضلًا عن التناسق بين موضوعات البحث الواحد، حتى تظهر فائدة الوحدة الموضوعية والتاريخية في فهم أحداث السيرة النبوية دون إغفال لتحليل أجزائها المُكَوِّنة لها والمتعلقة بها. وذلك كله في جزئين اثنين طبق المنهج الجديد للكليات النظرية بجامعة الأزهر.

اعرض النبذة بالكامل
اخفِ النبذة جزئيًّا


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
عدد المجلدات: 2
|
الحجم: 14.9 ميجابايت
|
سنة النشر: 1439هـ - 1440هـ
|
عدد الصفحات: 482
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 6
ملف واحد به جميع المجلدات
(إن كنتَ تعتمد على الفهارس في القراءة، فلا ننصحك بهذا الملف، بل ننصحك بقراءة كل مجلد على حِدَة. ستجد روابطهم في الأسفل)
قراءة كل مجلد على حِدَة أو الكتاب دون مقدمة التحقيق
ملف واحد به جميع المجلدات
(إن كنتَ تعتمد على الفهارس في القراءة، فلا ننصحك بهذا الملف، بل ننصحك بتحميل كل مجلد على حِدَة. ستجد روابطهم في الأسفل)
تحميل كل مجلد على حِدَة أو الكتاب دون مقدمة التحقيق

شارك الكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي الآتية:
FACEBOOK
||
TWITTER
||
WHATSAPP