قراءة وتحميل كتاب خبر الواحد وحجيته لأحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي PDF

صورة الكتاب
المؤلف: أحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي
|
القسم: كتب أصول الفقه
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
عدد التحميلات: 1113
|
نوع الملف: PDF

:نبذة عن الكتاب

كتاب خبر الواحد وحجيته لأحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي PDF يقول مصنِّفه “أحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي” في مقدمته: “لعل من توفيق الله لي أن هيأ لي أسباب إتمام الدراسة بعد أن انقطعت للتدريس سنين. فكان أن طُلب مني تقديم موضوع رسالة الماجستير، فوقع اختياري على خبر الواحد وحجيته، فرأيته مناسبًا. ذلك أني طالما سمعت بعض العلماء أثناء دراستي، وخارجها يمنع الاحتجاج به في العقائد، ويعيب على من يحتج به في إثباتها بدعوى أنه لا يفيد إلا الظن، وأن العقائد لا تُثبت إلا بما يفيد القطع. مما جعلني أفكر طويلًا في هذا القول، وأسأل عن خبر الواحد ما هو؟ فأجاب بأن المراد بخبر الواحد هنا هو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ليست متواترة. ويعود السؤال مرة أخرى: كم نسبة خبر الواحد في السنة؟ فأجاب مرة أخرى بأن السنة المتواترة في نظر الأصوليين، يعز وجودها، إذ منهم من يرى عدها على الأصابع. ثم أعود فأسأل مرة أخرى هل هناك أحاديث خاصة بالعقائد دون الأحكام، أم أن الحديث الواحد قد يتضمن عقيدة وحكمًا معًا؟ وإذا كان يتضمنهما معًا، فما حكم العمل به؟ فأجاب بأنه كثيرًا ما يتضمن الحديث الواحد حكمًا وعقيدة، وأنه حينئذ يعمل بالحديث فيما تضمنه من أحكام دون عقائد. فأعود للسؤال، وأقول لماذا فرَّق بين مدلولات الحديث الواحد في العمل بها، حيث يعمل ببعضها دون بعض؟ فيُقال: إن العمل بخبر الواحد في الأحكام ثابت بدليل قطعي. أما العقائد فلا تثبت إلا بما يفيد القطع، وخبر الواحد إنما يفيد الظن. فرأيت صلاحية الموضوع للبحث، ودعتني الرغبة في الوقوف على أقوال العلماء، والإطلاع على أدلتهم، وأسباب خلافهم، ومعرفة أيهم أسعد بالدليل على خوض غمار البحث رجاء أن أكون ممن يخدم السنة المطهرة، والأمة المحمدية. والبحث وإن كان في السنة، إلا أنني بحثته من الناحية الأصولية فقط، لأن السنة هي: المصدر الثاني بعد كتاب الله لإثبات الأحكام الشرعية. وقد أخذت طريقة في البحث رأيت أنها توصل إلى الغاية التي أردت. وهي: أنني أستعرض آراء العلماء وأدلتهم، وما ورد عليها من اعتراضات وإجابات عن تلك الاعتراضات مع مناقشتها وترجيح ما ظهر لي رجحانه بالدليل كل ما رأيت ذلك مناسبًا، وربما تركت الترجيح في موضع لاتحاده مع الذي بعده تقليلًا للتكرار الممل. ورأيت أن الدليل الذي يحسم النزاع إنما هو الكتاب، أو السنة، أو الإجماع القطعي. على أنني أحيانًا أذكر رأي كل طرف، ثم أتبعه برأي الطرف الآخر، ثم أذكر دليل كل من الطرفين وما ورد عليه من اعتراضات وإجابات مرتبة بعد ذلك. وأحيانًا أتبع الدليل بالاعتراضات الواردة عليه والإجابة عنها، دفعًا للسآمة عن القارئ مما قد يصيبه من اتباع طريقة واحدة. وهنا ألفت نظر القارئ الكريم إلى أن الموضوع مشتبك العناصر والأدلة، لأن كل دليل يستدل به لأي عنصر من عناصره يكاد يكون هو عين دليل العنصر الآخر مما اضطرني إلى التكرار، ولم أكن بدعًا في ذلك، بل إنما أنا متبع، وواقع الموضوع يفرض ذلك. ثم إن الموضوع وإن كان قد قيل لي: إنه قد كتب فيه غير أنني ما عثرت على غير المراجع المعتمدة التي أحلت عليها في محالها. وقد قسمت هذا البحث إلى تمهيد وبابين وخاتمة..”.

اعرض النبذة بالكامل
اخفِ النبذة جزئيًّا


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
عدد المجلدات: 1
|
الحجم: 6.9 ميجابايت
|
سنة النشر: 1422هـ
|
عدد الصفحات: 383
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 1

شارك الكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي الآتية:
FACEBOOK
||
TWITTER
||
WHATSAPP