قراءة وتحميل كتاب الإيضاح في مناسك الحج والعمرة ليحيى بن شرف النووي وعليه الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم لعبد الفتاح بن حسين راوه المكي PDF

صورة الكتاب
المؤلف: يحيى بن شرف النووي
|
القسم: كتب الفقه العام
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
عدد التحميلات: 623
|
نوع الملف: PDF

:نبذة عن الكتاب

كتاب الإيضاح في مناسك الحج والعمرة ليحيى بن شرف النووي وعليه الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم لعبد الفتاح بن حسين راوه المكي PDF يقول مصنِّفه “يحيى بن شرف النووي” في مقدمته: “إن الحج أحد أركان الدين وَمِنْ أعظم الطاعات لرب العالمين وهو شِعَارُ أنبياءِ الله وسائر عباد الله الصالحين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. فمِنْ أهَم الأمور بيان أحكامه، وإيضاح مناسكه وأقسامه، وذكر مصححاته ومفسداته وواجباته وآدابه ومسنوناته وسوابقه ولواحقه وظواهره ودقائقه، وبيان الحَرَم ومكة والمسجد والكعبة وما يتعلق بها من الأحكام وما تميزت به عن سائر بلاد الإسلام. وقد جمعتُ هذا الكتاب مستوعبًا لجميع مقاصدها، مستوفيًا لكل ما يحتاج إليه من أصولها وفروعها ومعاقدها، وضمنته من النفائس ما لا ينبغي لطالب الحج أن تفوته معرفته ولا تعزب عنه خبرته، ولم أقتصر فيه على ما يُحْتَاج إليه في الغالب بل ذكرت فيه أيضًا كل ما قد تدعو إليه حاجة الطالب بحيث لا يخفى عليه شيء من أمر المناسك في معظم الأوقات، ولا يحتاج إلى السؤال لأحد عن شيء من ذلك في أكثر الحادثات، وقصدت فيه أنْ يستغني به صاحبه عن استفتاء غيره عما يحتاج إليه. وأرجو أن لا يقع له شيء من المسائل إلا وَجَدَه فيه منصوصًا عليه، وأحذف الأدلة في معظمه إيثارًا للاختصار، وخوفاً من الإِملال بالإِكثار، وأحرص على إيضاح العبارة وإيجازها بحيث يفهمها العامي، ولا يستتبعها الفقيه لتعم فائدته، وينتفع به القاصر والنبيه. وقد صنف الشيخ الإِمام أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى في المناسك كتابًا نفيسًا وقد ذكرت مقاصده في هذا الكتاب، وزدت فيه مثله أو أكثر من النفائس التي لا يستغني عن معرفتها من له رغبة من الطلاب. وعلى الله اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي..”.

يقول مصنِّف كتاب “الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم” في مقدمته: “قد وفقني الله بحوله وقوته فقمت بتلخيص كتيب في المناسك لخصته من كتاب الإِيضاح للإمام النووي وحاشيته للمحقق العلامة ابن حجر الهيتمي المكي رحمني الله ورحمهما وإخواني المسلمين والمسلمات رحمة الأبرار آمين. وسميته “مرشد الحاج والمعتمر والزائر إلى أعمال الحج والعمرة والزيارة” وهو مطبوع نفع الله به وبجميع كتبي آمين. وبقي في نفسي أنْ أقوم بتعليق على كتاب الإيضاح أُبيِّنُ فيه مسائله على أقوال الأئمة، الذين اصطفاهم الله واختارهم من العباد، وألهمهم رشدهم وسلك بهم منهج الرشاد، وفتح عليهم في العلوم منطوقها والمفهوم، بعد أن توجهوا إلى ذلك بهمم عليّة وعزائم قوية ونفوس أبيّة، وبرزوا في حلبات الجد والاجتهاد حتى تأهلوا لتفهم معاني وأسرار كلام الرحمن، وسنة خير مبعوث من بني الإنسان، وَقَدرُوا على استنباط الأحكام والمسائل منها دينية ودنيوية بحق وجدارة، لا بثرثرة وفتح أشداق، كما يدّعي بعض الجهلة القدرة عليه وأنه مِنَ الّذين قال الله فيهم: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [الآية 83 من سورة النساء]، وذاته خاوية من العلم وصالح العمل ورحم الله القائل: “وكلٌّ يَدَّعِي وصلًا بليلى .. وليلى لا تقر لهم بذاكا”. وهذا البعض الثرثار الجاهل المدعي الاجتهاد والقدرة على الاستنباط مع خلوه من الشروط المطلوبة له يصدق عليه قول القائل رحمه الله تعالى: “تصدر للتدريس كل مهوس .. جهول يسمى بالفقيه المدرس. وحُقّ لأهل العلم أن يتمثلوا .. ببيت قديم شاع في كل مجلس. لقد هَزُلت حتى بدا من هُزالها .. كُلاها وحتى اسْتامَهَا كلُّ مفلس”. فلما عزمتُ على ذلك طلبت منه سبحانه وتعالى العونَ فأجابَ بدليلِ نشاطي على المطالعة في كتاب المجموع وفي شرح مسلم وفي كتاب تهذيب الأسماء واللغات، والجميع للمصنف، وفي كتاب المغني للعلامة ابن قدامة الحنبلي، وفي الجزء الخامس من أضواء البيان للعلامة محمد الأمين الجكني الشنقيطي المالكي، وفي كتاب رحمة الأمة للعلامة محمد بن عبد الرحمن الدمشقي العثماني الشافعي، وفي كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد للعلامة ابن رشد المالكي، وفي حاشية الإيضاح للعلامة المحقق ابن حجر المكي الشافعي وفي بعض التقييدات، وفي عمدة الأبرار للعلامة علي بن عبد البر عبد الفتاح الونائي الشافعي، وفي إرشاد العلامة البطاح المكي الشافعي، وفي إعانة الطالبين للعلامة أبي بكر شطا الشافعي، وفي كتاب مفيد الأنام للشيخ عبد الله عبد الرحمن آل جاسر الحنبلي، وفي غيرها من الكتب جزى الله مؤلفيها خير الجزاء ورحمني ورحمهم رحمة المقربين، فأخرجت بحول الله وقوته هذا التعليق، وسميته “الإِفصاح عن مسائل الإِيضاح” على مذاهب الأئمة الأعلام مصابيح السنّة مستنبطي الأحكام. فما وجدتَ يا أخيَّ من صواب فمن الله وما توفيقي إلا بالله، وما وجدتَ من خَطَأ فمنّي، وهذا نعتُ البشر، فإذا أُعْجبْتَ بشيء من ذلك فادع الله لي بحسن الخاتمة، وإنْ سَاءَكَ شيءٌ فاستغفر الله لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا هو. وفي الختام أسأله تعالى أنْ يجعل عملي مقبولًا، وأن ينفع بكتبي جميعها كما نفع بأصولها وأن يحسن الخاتمة لي وللمسلمين والمسلمات آمين”.

اعرض النبذة بالكامل
اخفِ النبذة جزئيًّا


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
عدد المجلدات: 1
|
الحجم: 9.8 ميجابايت
|
سنة النشر: 1414هـ
|
عدد الصفحات: 527
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 2

شارك الكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي الآتية:
FACEBOOK
||
TWITTER
||
WHATSAPP